بقلم مثقل وضمير مقتول وصبر مسلوب لازلت أجاهد
وهذا ما أفعله منذ الأزل ..

مع كل إشرآقة للشمس ، يبتسم لي الصبآح
بل ويتعطر وعلىٰ وقع الألم يتلاعب جسدي
وأنا في حيرة من أمري هل سأنام ؟ أم أكمل
تفكيري المتواصل !

هذآ الصباح يركض ورآئي لمكان مآ , أعدو
وأعدو ولاتزال الصورة تكبلني .. تقتلني
والأطياف العتيقة تراقصني والأمل سرآب
يحسبه الظمآن ماءاً .
يعود الحنين ويطوقني بكلتآ يديه محآولاً
معانقتي وأنا أدفعه .. لاتأتِ !!

أصرخ في وجهه مهددة إياه بسبباتيّ :
سأدفنك وسأرقص علىٰ قبرك إن واصلت أفعالك التافهه !

واكمل هرطقاتي سطراً سطراً وأتىٰ الغد لكنني لا أذكر ..
لا أشعر .. لا أعلم ،،

هل أهنيء روحي بخيباتها السرمدية وأدفن كسر قلبي أم أنهار ليدوي ألماً لم يخلق كمثله في العالمين !

حسناً سأقول لكم سراً .
فجأة فقدت القدرة علىٰ ممارسة الحياة
بطريقة مفاجئه لم أعد أجيد الكتابة ..
فجأة فقدت القدرة علىٰ أن أصنع أحلاماً
والآن يتم الصداع مراسمه المعتادة داخل
جمجمتي , فأصاب بنوبة مآرقه ويواصل الأخير
زحفه المسموم لنصفي الآخر
.. قلمي !
فيهوي بين يديّ معلناً إنسحابه ليلفظ أنفاسه
الأخيرة علىٰ شواطيء الملل !
أتجرع الكافيين دفعة واحده واعقبه بعشرات السجائر
وربما المئات ثم يتبعني الشتات ..
وأبدأ إيقاظ بنات أفكاري .. صغيراتي اللاتي يوقظهن إشتهائي للأحرف خلسه !
وجملي اللائي يتمردن علي ويظهرن مبتورات
لطالما أستنجدت بخيالي عليّ أجد إلهامي الضآئع
وما ألبث حتى اكتشف أن خيالي تابوت لشخص
طويل عمره سيظل فارغاً زمناً طويلاً !
لقد استساغ بوحي مذاق عواطفي التي شوهتها
السنون الخائبه حتىٰ أنه نسي أمر
الكتابة بخيالي تماماً .

كنت كياسمينة تتدلىٰ من عقد فارسيه ،
ثم اصبحت بندولاً يتدلىٰ من ساعة إسرائيلية
عتيقه , مالذي حدث لك يا أمرأه ؟!
لا أحد يعلم ، ولا أحد يملك مفاتيح علم الغيب
سوىٰ الله .
إنني متشبعة حد الأرتواء بإختناق ورؤية لم تكتمل بعد
لـ فتاة عارية الكبرياء تسقط في أحضان نمرها ..
ليتم قدرها ولينتهي هذا الضياع بسلام !