احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

جثمان حنين ,

فلتأذن لي ي عشيقي بالبدء بدفن جثمان حبنا ..
فلتاذن لي للبدء بسرد قصة بداية للنهايه
على ناقوس كاتدرائية الجرح لتعلن البدايه
ليسير الجميع لتشييع الجنازة وحملها لمثواها الاخير..
كان المتوفى رحمه الله سقيماً لمدة سبعة اشهر ونصف ...
اصيب بمرض عضال نتيجة جرح خائر وشجار مستمر بشيفرات الحلاقه بين الطرفين مع مقاومة ضعيفه من طرف الحنين ..
كان حكيما ووسيما .. ياللبؤس يؤسفني موته ..
يتقدم عشيقي المعتوه ليصرخ لم يمت حبنا لم يمت ويقفز للتابوت ويحتضن جثته ..
الانظار إلي
ينظرون لامرأة من الجدي قد حفرت أثار صبرها الطويل اسفل عينيها بالرغم من دقتها ..
وماذا عساي ان افعل وانا التي ارغب بأفراغ مسدسي القون الذي احمله في حقيبتي بداخل راسه ..
تهمس تلك المسنه : المخذولون ليكن معهم الرب
واتمتم صامته
هاهو وليدنا يسير امامنا وعشيقي اختار البقاء بداخل التابوت وانا اسير اخر قافلتهم المشؤومه ...
تنعق الغربان
ونبض بجفني الايمن لايهدأ
اهي نبؤات شر ؟!
يثرثرون قبل دفن الجثه
وقرر عشيقي ان يدفن بجانب رضيعنا
انزلو التابوت وبضع حفنات من تراب
وضعو الزنابق الصفراء ورحلو ...
ويأبي شعوري الاستيقاظ
انه ميت ع اية حال ,
يوما , شهراً وسنونا ..
ولازلت اقف ع اطلال ذاك القبر
قبر احلام قبر الالام وقبر لكل ماحوى وطني حتئ تهاويت انا بعد قرن ...
نبض عيني ذاكك لقد كان يشير لسقوطي ..
للنهايه .

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق