احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

نههآيه !

ها هي من جديد تعود تستثير ترهات عهد مضى
ها هي تفتتح جراحها بذات الموعد مجدداً وترقص التانغو على انغامها ..
أكان حبنا ياعزيزي رخيصاً
أكان عشقنا ياعزيزي خدآعاً
تتشقق الاورده لتفصح عن جرح باذخ الألم
عن طعنات بالقلب دقيقة كنصل سيف ( بن ذي يزن ) ~
تتشرب تلك الروح نبيذ الوجع فتسكر بجرعاته ..
تحاكي الندم فيسترسل سيره الحثيث داخل شريان قلبها ..
تخبره كم كان قاسيا وكم كان يؤلمها ويفتت احلامها الطفولية بين كفيه بخبث ..
كان حقيراً جداً حتى في فراقها ~
تحادثه وتبكي دماءا احرقت وجنتيها فيزمجر ضاحكا انت تقلبين الأمور !
يسخر من رهف مشاعرها ويقول انها مدللة ويجعلها تقضي ليلها باكية بتلك الحجه ..
كان يحمل قلبها بين يديه ويستمتع بتناوله قطعة تلو الاخرى حتى أرداها صريعة في عالم لم تدر ماهو .
جنون قلبه بها يوما استحال لكره بل لحقد .
اراد كسرها بل اراد محوها من الوجود وقد حدث ماحدث ..
بكت خيباتها حتى احترقت جفنيها ..
تألم يسار صدرها حتى انها ظنت انه قد انتزع منها بلامخدر وهي تسير بصمت ..
ولازالت اشباح الحنين توقظها لتفقد هاتفها علها تجد مايصبرها فقده .. فلا ترئ الا السكون وعدة اشعارات لدفع فواتير هاتفها ..
لقد حكمت على نفسها بالهلاك بنفسها !
وما جرمها ؟
انها كانت مدللة أكثر مما يجب ..
انها كانت فاسدة جداً بكبريائها ..
انها كانت تناطح السحاب باحلامها وارادتها رغم وهنها ..
انها كانت عصية حتى عليه فلم يستطع استعبادها..
لجأ لنعتها بأسوأ ماكانت تحمله من صفات كي يحطمها ويدس لها السم بكلماته :
لاتستطيعين !
انتِ مريضه !
انتِ سيئه ولن يتحملك شخص كما افعل !
انتِ مجنونه .. انتِ مسكونة بالجان .. حتى انه عمد لتحطيم لوحتها حينما رسمته متعذراً بانه ليس قبيحاً وانها اخطئت ..
نعم هي اخطئت جداً .. شاعرته احبته اكثرمما يجب !
شاعرته ضحت بكل ماتملك في سبيل اسعاده حتى صحتها !
شاعرته فعلت كل مابوسعها ليبق الى جانبها ولكن .. مالفائده !
حتى بفراقه لها كان سيئا جدا .. كان يشتمها بينما النهايات اخلاق لكن ليس لدى شرقي مثله .. هي لم تجحد له فضلا ,, وكانت تقدر انشغاله الدائم وتذهب لتتجمل له بينما هو يشك بانها تخونه خفيه !
كان كريم يد .. بلا كلمة طيبه ,
كان يهتم بها ساعة من نهار ولن يهتم ان احرقت جسدها باق اليوم ,
كان يهاتفها ليطفئ شوقه المستعر بنار كراهية لحبها الدافئ لا لـ اجلها ..
كان بجانبها دوماً ليس لها انما لـ اجل قلبه هو .. نعم احبها بكره , نعم كره حبها الذي امتدت جذوره لعميق وجدانه فأصبح يمارس انتقامات لا إراديه في تصرفاتها دائماً , كان نزقاً بمفرداته بينما قلبه يحوي الكثير ويفضل ان يدفنه لم !
لانه فقط احبها ولكن .. احب شاعرة بكره لحبها في عميق وجدانه فأفنى نفسه .. وافناها .

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق